قَالَ الشَّاعِر
(منيتنا فرجا إِن كنت صَادِقَة ... يَا بنت مروة حَقًا مَا تمنيني)
وَقَالَ اخر
(وتفكر رب الخورنق إِذا أبْصر ... يَوْمًا وللهدى تفكير)
تُدْغَم إِحْدَى الرائين فِي الْأُخْرَى فِي الرِّوَايَة وتكتب فِي الْكِتَابَة
وَأما قَول الله عز وَجل فِي النَّمْل {أَلا يسجدوا لله الَّذِي يخرج الخبء فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض} بتَشْديد أَلا فَإِن مَحل النصب بألا وَمن قَرَأَ أَلا يسجدوا بِالتَّخْفِيفِ فَإِن مَحل يسجدوا جزم بِالْأَمر وَألا تَنْبِيه ومجازه أَلا يَا هَؤُلَاءِ أَو أَلا يَا قوم اسجدوا وَاكْتفى بِحرف