(حميت عَلَيْهِ الدرْع حَتَّى وَجهه ... من حرهَا يَوْم الكريهة أسفع) الْمَعْنى وَوَجهه من حرهَا وَإِذا أوقعت حَتَّى على الْأَسْمَاء جرى على الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ قَالَ الفرزدق
(فيا عجبا حَتَّى كُلَيْب تسبني ... كَأَن أَبَاهَا نهشل أَو مجاشع)
وَقَالَ آخر
(فَمَا زَالَت الْقَتْلَى تمج دماءها ... بدجلة حَتَّى مَاء دجلة أشكل)
مثل قَول الله تبَارك وَتَعَالَى {وَإنَّك لتهدي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم صِرَاط الله} خفضت صِرَاط على الْبَدَل وَمثله فِي الْبَقَرَة {يَسْأَلُونَك عَن}