والخفض حَتَّى وصلت إِلَى رَأسهَا وأكلت السَّمَكَة مَعَ رَأسهَا وَإِن شِئْت قلت رَأسهَا على الِابْتِدَاء
قَالَ الشَّاعِر
(ألْقى الحقيبة كي يُخَفف رَحْله ... والزاد حَتَّى نَعله أَلْقَاهَا)
وَحَتَّى نَعله وَحَتَّى نَعله أَلْقَاهَا النصب حَتَّى ألْقى نَعله وَالرَّفْع ألْقى حَتَّى ألقِي نَعله وَإِن شِئْت رَفعه بِالِابْتِدَاءِ وَألقى الْفِعْل على الْهَاء وَالْألف الَّتِي فِي أَلْقَاهَا كَمَا يقْرَأ {سُورَة أنزلناها} وَمن قَرَأَ {سُورَة أنزلناها} نصب بِرُجُوع الْفِعْل عَلَيْهَا وَمن خفض أَرَادَ ألْقى الحقيبة مَعَ نَعله
وَقد يكون حَتَّى بِمَعْنى الْوَاو قَالَ أَبُو ذُؤَيْب