والدليل على أن الإغماء إذا طرأ سلب القصد عن حكم العبادة: أن الصائم في رمضان لو أنشأ ليلاً، وتممها، ثم أغمي عليه قبيل طلوع الفجر ودام ذلك الإغماء إلى غروب الشمس لم يحتسب له صوم ذلك اليوم، ولو/ (130/ أ) كان في بعض نهاره مفيقاً كان ذلك اليوم محسوباً من الصوم؛ لأنه في ساعة الإفاقة من أهل قصد الصوم، وإن لم يجدد نية الصوم في ذلك الوقت.