الارتداد في اعتكاف لم يجب فيه التتابع. وفائدة قول الشافعي - رضي الله عنه -: بني على الاعتكاف: أن الردة لا تحبط ما فعل من اعتكافه.
وصورة مسألة السكر: في الاعتكاف التتابع، [فلو كانت مسألة الردة في الاعتكاف المتتابع] لبطل الاعتكاف بالارتداد: لأن الخروج من أصل الدين أبلغ من الخروج من المسجد، ولو فارق المسجد بخطوة والاعتكاف متتابع أبطلنا عليه الاعتكاف. فكيف لا نبطله بالارتداد؟
مسألة (84): إذا نذر الرجل اعتكاف عشرة أيام/ (114 /أ)، فدخل عليه آخر رمضان، فأراد إيقاع النذر في العشر الأواخر، فدخل المسجد قبل غروب الشمس من ليلة الحادي والعشرين، فلاقاه أول