الذي وقع فيه الفصل بينهما, فقال: "لأنه ضرر عليهم" يعني: ما يفعل من التخذيل والإرجاف, وأما المستتر بنفاقه الذي لا يظهر منه الإرجاف والتخذيل, فلا ضرر على المسلمين منه ومن خروجه. والمخذولون المرجفون إذا خرجوا بغير إذن الإمام أدبهم تعزيزًا ولم يسهم لهم, فإنهم غير معدودين في جملة الجيش, وما زال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو بطائفة من المنافقين, ونهاه الله سبحانه وتعالى - عن طائفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015