ذلك بمستحق للغزاة, ولا لذراريهم.
مسألة (697): قال الشافعي - رحمه الله -: "لا يجاهد إلا بإذن أهل الدين وبإذن والديه؛ لشفقتها ورقتها عليه إذا كانا مسلمين"، نص عليهما.
ولو أن واحدًا من المرتزقة خرج للجهاد فأراد رب الدين رده منعه الإمام من الرجوع على كراهة رب الدين وعلى كراهة الأبوين.
ومن كان من المطوعة رجع قبل الصف لحق الأبوين ولحق أهل الدين.
والفرق بينهما: أنه إذا كان اسمه مكتوبًا في ديوان الجهاد صارت منزلته منزلة الأجير بما أرصد نفسه له, وأخذه من الأجرة عليه, والأجير