وعلة هذا الفصل: مراعاة عادات الفريقين, فعادة أرباب الحمامات إرسالها بالنهار وإحرازها بالليل, وعادة أرباب الزرع حفظها بالنهار دون الليل, وهذا مأخوذ من قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما أفسدته ناقة البراء ابن عازب, والله أعلم.