هذا مذهبًا, فمن أصحابنا من يسلم له, ومنهم من لا يسلم له ويحكم بصحة توبته وإسلامه إن عاد إلى كلمة الإسلام في حالة السكر, ولكن لابد مع هذا النص من فرق؛ لأنه نص عليهما معًا.

والفرق: أن الارتداد إقدام على أعظم المعاصي, / (277/أ) ولا منافاة بين العصيان والعصيان, فلا منافاة بين السكر والارتداد - صلى الله عليه وسلم-: "الندم توبة", وهذا لا يكاد يتحقق من السكران, وإنما يتحقق ممن يتصور له القصد الكامل, فلذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015