وَهِي أُخْت عمْرَة بنت حَارِثَة.
حَدِيث وَاحِد:
3569 - من رِوَايَة عمْرَة أُخْتهَا عَنْهَا قَالَت: أخذت: {ق وَالْقُرْآن الْمجِيد} من فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ بهَا على الْمِنْبَر فِي كل جُمُعَة.
وَفِي رِوَايَة يحيى بن أَيُّوب عَن يحيى بن سعيد عَن عمْرَة عَن أُخْت لعمرة، قَالَت:
وَكَانَت أكبر مِنْهَا. وَفِي رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد بن معن عَن ابْنه حَارِثَة بن النُّعْمَان نَحوه، وَزَاد: قَالَت: وَكَانَ تنورنا وتنور رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاحِدًا.
وَفِي رِوَايَة يحيى بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة عَن أم هِشَام بنت حَارِثَة بن النُّعْمَان قَالَت:
لقد كَانَ تنورنا وتنور رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاحِدًا سنتَيْن، أَو سنة وَبَعض سنة، مَا أخذت {ق وَالْقُرْآن الْمجِيد} إِلَّا عَن لِسَان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يَقْرَأها كل جُمُعَة على الْمِنْبَر إِذا خطب النَّاس.
وَقع فِي بعض أَسَانِيد هَذَا الحَدِيث عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن، وَذَلِكَ وهم. وَلم يذكر أَبُو مَسْعُود، وَلَا أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابَيْهِمَا فِي شَيْء من أَسَانِيد هَذَا الحَدِيث عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن. وَقد أخبرنَا غير وَاحِد من مَشَايِخنَا عَن أبي بكر البرقاني أَنه أنكر هَذَا، وَقَالَ: من زعم أَن أم هِشَام هِيَ أُخْت عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن الراوية الَّتِي كَانَت زَوْجَة هِشَام بن عُرْوَة، فقد وهم وهما بَعيدا.