وَفِي حَدِيث زَائِدَة:

كَانَ إِذا اغْتسل من الْجَنَابَة بَدَأَ فَغسل يَدَيْهِ قبل أَن يدْخل يَدَيْهِ فِي الْإِنَاء، ثمَّ تَوَضَّأ مثل وضوئِهِ للصَّلَاة.

3205 - الثَّانِي وَالسِّتُّونَ: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا نعس أحدكُم وَهُوَ يُصَلِّي فليرقد حَتَّى يذهب عَنهُ النّوم، فَإِن أحدكُم إِذا صلى وَهُوَ ناعسٌ لَا يدْرِي لَعَلَّه يذهب فيستغفر، فيسب نَفسه ".

3206 - الثَّالِث وَالسِّتُّونَ: عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه عَن عَائِشَة: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا امرأةٌ، قَالَ: " من هَذِه؟ " قَالَت: هَذِه فُلَانَة - تذكر من صلَاتهَا - قَالَ: " مَه، عَلَيْكُم بِمَا تطيقون، فوَاللَّه لَا يمل الله حَتَّى تملوا " وَكَانَ أحب الدّين إِلَيْهِ مَا دوَام عَلَيْهِ صَاحبه.

وَفِي حَدِيث مَالك وَأبي أُسَامَة أَنَّهَا امْرَأَة من بني أَسد.

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة:

أَن الحولاء بنت تويت ابْن حبيب بن أَسد بن عبد الْعُزَّى مرت بهَا وَعِنْدهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَت: فَقلت: هَذِه الحولاء بنت تويت - وَزَعَمُوا أَنَّهَا لَا تنام اللَّيْل، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تنام اللَّيْل! خُذُوا من الْعَمَل مَا تطيقون، فوَاللَّه لَا يسأم الله حَتَّى تسأموا ".

3207 - الرَّابِع وَالسِّتُّونَ: عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه عَن عَائِشَة: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى بصاقاً فِي جِدَار الْقبْلَة - أَو مخاطاً أَو نخامةً - فحكه.

3208 - الْخَامِس وَالسِّتُّونَ: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيته وَهُوَ شاكٍ، فصلى جَالِسا، وَصلى وَرَاءه قوم قيَاما،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015