وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمثنى عَن يحيى:

وضع صَبيا فِي حجره فَبَال عَلَيْهِ، فَدَعَا بِمَاء فَأتبعهُ.

وَلمُسلم من رِوَايَة عبد الله بن نمير:

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُؤْتى بالصبيان، فيبرك عَلَيْهِم ويحنكهم، فَأتي بصبيٍّ فَبَال عَلَيْهِ، فَدَعَا بِمَاء فَأتبعهُ بَوْله وَلم يغسلهُ.

3204 - الْحَادِي وَالسِّتُّونَ: عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة: أَن النَّبِي كَانَ إِذا اغْتسل من الْجَنَابَة بَدَأَ فَغسل يَدَيْهِ، ثمَّ يتَوَضَّأ كَمَا يتَوَضَّأ للصَّلَاة، ثمَّ يدْخل أَصَابِعه فِي المَاء فيخلل بهَا أصُول شعره، ثمَّ يصب على رَأسه ثَلَاث غرف بيدَيْهِ، ثمَّ يفِيض المَاء على جلده كُله.

وَفِي حَدِيث عبد الله بن الْمُبَارك:

ثمَّ يخلل بِيَدِهِ شعره، حَتَّى إِذا ظن أَنه قد أروى بَشرته أَفَاضَ عَلَيْهِ المَاء ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ غسل سَائِر جسده. وَقَالَت: كنت أَغْتَسِل أَنا وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من إِنَاء واحدٍ نغرف مِنْهُ جَمِيعًا.

وَلمُسلم فِي حَدِيث أبي مُعَاوِيَة عَن هِشَام:

كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اغْتسل من الْجَنَابَة، يبْدَأ فَيغسل يَدَيْهِ، ثمَّ يفرغ بِيَمِينِهِ على شِمَاله فَيغسل فرجه، ثمَّ يتَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة، ثمَّ يَأْخُذ المَاء وَيدخل أَصَابِعه فِي أصُول الشّعْر، حَتَّى إِذا رأى أَنه قد اسْتَبْرَأَ حفن على رَأسه ثَلَاث حفنات، ثمَّ أَفَاضَ على سَائِر جسده، ثمَّ غسل رجلَيْهِ.

وَفِي حَدِيث وَكِيع عَن هِشَام:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اغْتسل من الْجَنَابَة، فَبَدَأَ فَغسل كفيه ثَلَاثًا، ثمَّ ذكر نَحْو حَدِيث أبي مُعَاوِيَة. وَلم يذكر غسل الرجلَيْن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015