2251 - الرَّابِع وَالثَّمَانُونَ: عَن ابْن شهَاب عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
مَا من مَوْلُود إِلَّا يُولد على الْفطْرَة " ثمَّ يَقُول: {فطرت الله الَّتِي فطر النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لخلق الله ذَلِك الدّين الْقيم} " [الرّوم] كَذَا عِنْد مُسلم.
زَاد فِي حَدِيث البُخَارِيّ عَن عَبْدَانِ:
فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَو ينصرَانِهِ أَو يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تنْتج الْبَهِيمَة بَهِيمَة جَمْعَاء، هَل تُحِسُّونَ فِيهَا من جَدْعَاء " ثمَّ يَقُول أَبُو هُرَيْرَة: {فطرت الله الَّتِي فطر النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لخلق الله ذَلِك الدّين الْقيم} ".
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
من يُولد يُولد على هَذِه الْفطْرَة فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَو ينصرَانِهِ، كَمَا تنتجون الْإِبِل، فَهَل تَجِدُونَ فِيهَا جَدْعَاء حَتَّى تَكُونُوا أَنْتُم تجدعونها " قَالُوا: يَا رَسُول الله، أَفَرَأَيْت من يَمُوت صَغِيرا؟ قَالَ: " الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين ".
وَأخرجه البُخَارِيّ مُنْقَطِعًا من حَدِيث شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن الزُّهْرِيّ قَالَ:
يصلى على كل مَوْلُود متوفى وَإِن كَانَ لغية من أجل أَنه ولد على فطْرَة الْإِسْلَام، يَدعِي أَبَوَاهُ الْإِسْلَام، وَأَبوهُ خَاصَّة، وَإِن كَانَت أمه على غير الْإِسْلَام إِذا اسْتهلّ صَارِخًا، وَلَا يصلى على من لم يستهل، من أجل أَنه سقط، فَإِن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يحدث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " مَا من مَوْلُود إِلَّا يُولد على الْفطْرَة، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَو ينصرَانِهِ أَو يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تنْتج الْبَهِيمَة بَهِيمَة جَمْعَاء، هَل تُحِسُّونَ فِيهَا من جَدْعَاء " ثمَّ يَقُول أَبُو هُرَيْرَة: {فطرت الله الَّتِي فطر النَّاس عَلَيْهَا} الْآيَة: أخرجه البُخَارِيّ - وَإِن كَانَ مُنْقَطِعًا - لما فِيهِ من كَلَام الزُّهْرِيّ فِي فقهه، وَلِأَنَّهُ عِنْد الزهرى مُسْند.
وَالْبُخَارِيّ قد أخرجه مُتَّصِلا من حَدِيث يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمثلِهِ.