وَمن حَدِيث جَعْفَر بن ربيعَة عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
إِذا نُودي بِالصَّلَاةِ أدبر الشَّيْطَان وَله ضراط ".
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
إِذا نُودي بِالصَّلَاةِ أدبر الشَّيْطَان لَهُ ضراط حَتَّى لَا يسمع التأذين، حَتَّى إِذا قضي التثويب أقبل حَتَّى يخْطر بَين الْمَرْء وَنَفسه. يَقُول اذكر كَذَا، وَاذْكُر كَذَا - لما لم يكن يذكر من قبل - حَتَّى يظل رجلٌ مَا يدْرِي كم صلى ".
وَمن حَدِيث همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة بِمثل حَدِيث الْمُغيرَة، غير أَنه قَالَ:
حَتَّى يظل الرجل ... ".
وَمن حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
إِن الشَّيْطَان إِذا سمع النداء بِالصَّلَاةِ أحَال لَهُ ضراط، حَتَّى لَا يسمع صَوته، فَإِذا انْتَهَت رَجَعَ فوسوس ".
وَمن حَدِيث خَالِد بن عبد الله عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
إِذا أذن الْمُؤَذّن أدبر الشَّيْطَان وَله حصاصٌ ".
وَمن حَدِيث روح بن الْقَاسِم عَن سُهَيْل بن أبي صَالح قَالَ:
أَرْسلنِي أبي إِلَى بني حَارِثَة. قَالَ وَمَعِي غلامٌ لنا - أَو صاحبٌ لنا - فناداه منادٍ من حَائِط باسمه، قَالَ: وأشرف الَّذِي معي على الْحَائِط فَلم ير شَيْئا، قَالَ: فَذكرت ذَلِك لأبي، فَقَالَ: لَو شَعرت أَنَّك تلقى هَذَا لم أرسلك، وَلَكِن إِذا سَمِعت صَوتا فنادٍ بِالصَّلَاةِ، فَإِنِّي سَمِعت أبي هُرَيْرَة يحدث عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " إِن الشَّيْطَان إِذا نُودي بِالصَّلَاةِ ولى وَله حصاصٌ ".