عز وجل- مناخ بارد رطب، وفيه تنخفض معدلات معظم الشهور عن درجة التجمد، ويوجد فيه شهر واحد على الأقل يرتفع معدله إلى 10 ْم.
صلى الله عليه وسلم- مناخ قطبي، وفيه تكون معدلات معظم الأشهر تحت درجة التجميد ولا ترتفع حتى في أدفأ الشهور إلى 10 ْم.
ب- التوزيع الفصلي للمطر:
فهذا التوزيع مهم لتحديد القيمة الفعلية للمطر، وهو بالتالي مهم لمعرفة الميزانية المائية للإقليم، فالمطر الذي يسقط في فصل الصيف تضيع نسبة كبيرة منه بالتبخر، وتكون قيمته الفعلية أقل من المطر الذي يسقط شتاء، وعلى هذا الأساس قسم كوبن كل نوع من الأنواع الكبرى الممطرة عز وجل, C, صلى الله عليه وسلم إلى أنواع أصغر على حسب موسم المطر، ورمز لكل نوع منها بحرف صغير يوضع بجانب الحرف الكبير، والحروف الصغيرة المستخدمة هي:
f- ممطر طول العام.
m- له نظام موسمي أو شبه موسمي.
w- به فصل جاف في الشتاء.
s- به فصل جاف في الصيف.
ج- النظام الفصلي لدرجة الحرارة:
ويقصد به شدة حرارة الصيف أو شدة برودة الشتاء، فهذا النظام هو الذي يحدد مبلغ تطرف المناخ أو مبلغ اعتداله، ويكون المناخ متطرفًا إذا كان المدى الحراري السنوي به كبيرًا كما هي الحال في معظم الأقاليم القارية، وكلما ارتفع هذا المدى كلما ازداد تطرف المناخ، وقد استخدم كوبن حروفًا صغيرة ليرمز بها إلى شدة حرارة الصيف وشدة برودة الشتاء وطول مدتهما بالنسبة لباقي السنة كما يأتي:
a- صيف شديد الحرارة، وفيه يصل المعدل الحراري في شهر واحد على الأقل إلى 22 ْ أو أكثر.
b- صيف دافئ، وفيه لا يزيد معدل أي شهر على 22 ْم. وبه أربعة أشهر على الأقل معدلاتها أعلى من 10 ْم.