لا ترووا عن أحد من أهل القدر شيئا فوالله لقد كنا نضع الأحاديث ندخل بها الناس في القدر نحتسب بها ولقد أدخلت في القدر أربعة آلاف من الناس قال زهير فقلت له كيف تصنع بمن أدخلتهم؟ قال هو ذا أخرجهم الأول فالأول.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة نا المسيب بن واضح نا أبو إسحاق الفزاري عن زائده عن هشام عن الحسن قال لا تسمعوا من أهل الأهواء.
حدثنا عبد الرحمن نا ابي انا [112 ك] سليمان بن أحمد الدمشقي قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي أكتب عمن يغلط في مائة؟ قال لا، مائة كثير، قال أبو محمد (26 م) يعني مائة حديث.
(?) حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا علي بن محمد الطنافسي قال سمعت أبا أسامة يقول إن الرجل ليكون صالحا يكون كذابا - يعنى يحدث بما لا يحفظ.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت نعيم بن حماد يقول كان ابن المبارك لا يترك حديث الرجل حتى يبلغه [عنه - 2] الشئ الذي لا يستطيع أن يدفعه.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر أحمد بن عمير الطبري نا عبد الله ابن الزبير الحميدي قال فإن قال قائل فما الشئ الذي إذا ظهر (?) لك في الحديث (?) أو من حدث عنه لم يكن مقبولا؟ قلنا أن يكون
في إسناده رجل غير رضا بأمر يصح ذلك عليه بكذب أو جرحه في نفسه ترد بمثلها الشهاده أو غلطا فاحشا لا يشبه مثله وما أشبه ذلك، فإن قال فما الغفلة التي ترد بها حديث الرجل الرضا الذي لا يعرف بكذب؟