مهدي قال قيل لشعبة متى يترك حديث الرجل؟ قال إذا حدث عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون وإذا أكثر الغلط وإذا اتهم بالكذب وإذا روى حديثا غلطا مجتمعا عليه فلم يتهم نفسه فيتركه طرح حديثه، وما كان غير ذلك فارووا عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى نا أشهب قال سمعت مالكا وسئل عن الرجل الثقة الثقة فيدفع إليه الكتاب فيعرف الحديث إلا أنه ليس له حفظ ولا (25 م) إتقان؟ قال لا يؤخذ عنه، إذا زيد في الحديث شئ لم يعرف.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة نا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني معن ومحمد بن صدقة أو أحدهما قال كان مالك يقول لا يؤخذ العلم من أربعة، رجل معلن بالسفه وإن كان أروى الناس، ورجل يكذب في أحاديث الناس إذا حدث بذلك وإن كنت لا تتهمه أن يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وصاحب هوى يدعو الناس إلى هواه، وشيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث به.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة [نا - 1] عمران بن هارون [الرملي - 2] نا ابن لهيعة حدثني أبو الاسود عن منذر بن جهم الأسلمي قال كان رجل منا في الأهواء زمانا ثم صار بعد إلى [أمر - 3] الجماعة فقال (?) لنا أنشدكم الله أن تسمعوا من أصحاب الأهواء فإنا والله كنا نروى لكم الباطل ونحتسب الخير في ضلالتكم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو زرعة نا عمرو بن خالد الحراني نا زهير ابن معاوية نا محرز أبو رجاء وكان يرى رأى القدر فتاب منه فقال