كج.
ما وقع في ترجمة داود بن خلف وهى في المطبوع ج 1 قسم 2 ص 410 وقد شرحت ذلك في التعليق عليها.
تصحيح الكتاب والتعليق عليه قد بذلت الوسع في تحقيق ما حققته من الكتاب اولا بتصفح الكتاب نفسه فان اوثق التصحيح تصحيح بعض الكتاب ببعضه، ثانيا بعرض ما وقع فيه على ما في الكتب الاخرى فراجعت لتراجم كثير من الصحابة طبقات ابن سعد وسيرة ابن هشام والاستيعاب والتجريد والاصابة واستقصيت أو كدت في غالب الكتاب معارضة تراجم الصحابة وغيرها بتاريخ البخاري وثقات ابن حبان واستكثرت من المعارضة على تهذيب المزى وتهذيبه لابن حجر والميزان للذهبي ولسانه لابن حجر وتعجيل المنفعة له وطبقات القراء لابن الجزرى، ومن مراجعة تاريخ بغداد والمطبوع من تهذيب تاريخ دمشق والانساب لابن السمعاني واللباب لابن الاثير والمؤتلف ومشتبه النسبة لعبد الغنى والاكمال لابن ما كولا والمشتبه للذهبي والتبصير لابن حجر، وتوخيت ان اثبت في المتن ما هو الصواب أو الاصوب وان اتفقت الاصول على الخطأ اللهم الا حيث لا يبعد أن يكون الخطأ من اصل المؤلف ونبهت في التعليقات على سائر التصرفات، ونبهت ايضا على ما يسد بعض البياضات وما ظهر لى من الاوهام إلى تحقيقات اخرى تشتبك بالتصحيح ولا تبعد عنه، ولا ادعى اننى قد وفيت بالواجب ولكني
بلغت مبلغا أكل تقديره إلى اهل العلم الذين لهم معرفة بالفن وبالنسخ الخطية القديمة، وهذه الاشارات التى عملت في التصحيح: