كب.
يقع بعض النصوص في احدى النسختين في ترجمة غير الترجمة التى يتعلق بها لكنها قريب منها، وقد يكون مع هذا سبب آخر كأن يكون اصحابه اخذوا الكتاب عنه اولا ثم كان إذا وجد زيادة اخبرهم بها ليضيفها كل منهم في نسخته في الموضع المناسب فيختلفون، وعلى كل حال فان الترتيب في المطبوع هو ترتيب نسخة كوپريلى، اللهم الا في مواضع يسيرة عدلنا عنها إلى ترتيب المصرية لموجب ونبهنا على ذلك في الحاشية وكذلك نبهنا على ترتيب تراجم المصرية حيث يخالف، فاما ترتيب النصوص فانما التزمنا التنبيه حيث يكون للاختلاف مساس بالمعنى فاما ما عدا ذلك فاكثر من ان يمكن التنبيه عليه.
ولهذا الاختلاف اهمية كبرى وهو أنه يدل انه لا جامع بين هاتين النسختين الا اصل المؤلف فليست احداهما منقولة من الاخرى ولا ترجعان إلى اصل واحد من الاصول التى بعد المؤلف، وبهذا يعظم الوثوق بما اتفقنتا عليه.
ومن الاختلاف ايضا انه يقع في نسخة كوپريلى ذكر اسم المؤلف في اوائل الاسانيد وترك ذلك في النسخة المصرية وكذلك ترك في نسخة ملا مراد.
ومنها انه كثيرا ما يقع في عبارات المؤلف في الاسانيد (ذكره ابى) وفى نسخة ملا مراد من التقدمة (ذكر ابى) .
النقل عن الكتاب عامة الكتب المؤلفة بعد المؤلف من كتب الفن وما يتصل به تنقل عن هذا الكتاب كتاريخ بغداد وتاريخ دمشق وتذكرة الحفاظ والتهذيب والميزان وفروعهما وتعجيل المنفعة وطبقات القراء لابن الجزرى والانساب لابن السمعاني وغيرها، وقد قابلت كثيرا من تلك النقول بما في الكتاب فوجدته مطابقا لكلا الاصلين أو لاحدهما
الا ان يقع هناك اختصار أو تحريف، واشكل على موضع واحد هو