يصفر أي يحلو فيقطع فينضج، وقد اقطع النخل، زعم، فيلقح أول ما يخرج ثم تخزن بعده. قال ورطبة اللحقة يقول أحدنا لصاحبه: أتدخل تحت العنب فتلقط من الخلفة أي: ادخل، وقد خرج في النخل لحاق. وحب العنب يسمونه النوى. ونفسل العنب نقطع غصنه قم نغرسها كما نفسل الفسيل. وقال أبو علي الجعدي: السمك: التي يرفع بها العنب من الخشب، والواحد سماك، والتي تعرض فوقها العوارض.
وقال: يعصر العنب بالحجارة، ثلاثة أحجار بعضها فوق بعض، ونجعل له حوضين أحدهما في العنب والآخر فيه ثلاثة ثقب بعضها فوق بعض يسيل فيه العصير، وتحت العوارض رقعة اسمها الركوة. والعواصر: الحجارة العواصر.
والأرحاء: كل حجر منها رحى.
وقال الجذامي: العنب عندنا أصيل.
قلت: وما الأصيل؟ قال: الكثير أصلاً.
وقال: الزرجون: شجر العنب، وكل شجرة زرجونة، وأما الأصمعي فقال: الزرجون بالفارسية زرقون وهو لون الذهب.