قال: وإنما قال عطفة للروي، ونحن نسميها العطفة.
ويقال جصص العنب والشجر وهو أول ما يرى منه شيء قد خرج، وقد نبت العنب والشجر وهو أول ما يرى من خضرته.
والمحمض: الحامض من العنب أي من أخضره. وقد ينع العنب وصلح إذا نضج، وقد أزهر العنب، وقد طار الزهر عن العنب، وهو أن يخرج زهره، أي نوره وقد أزهر.
والعنقود إذا أكل ما عليه فهو العذق، والجمع العذوق.
والشعبة من العنقود: الشمراخ منه، ولا يسمى منه شمراخاً، ولكنه تفسير منه. وقد شعب فلان من العنقود شعبة أي قطعها منه.
والخلفة يسمى لجملة الكرم بعدما يسود العنب، فيقطف العنب وهو غض أخضر، ثم يدرك ذلك فذلك الخلفة، وقال يحمل منه حطاب بعدما يفرغ أي بعدما يخرج كله وينضج، وهو الخلفة في العنب والنضاج في جميع الشجر، وهو في النخل اللحق، واللحق: أن ينبت النخل بالعذق بعدما