3- أن تكون صفة من الألفاظ الآتية: مثل: لفظ (أخر) ك (فعدة من أيام أخر) ومثل لفظ (مثنى وثلاث)

[سورة الفجر (89) : الآيات 15 الى 16]

فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ (16)

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل لحالات الإنسان (الإنسان) مبتدأ مرفوع (ما) زائدة (الفاء) عاطفة والثانية رابطة لجواب أمّا، و (النون) في (أكرمن) للوقاية جاءت قبل ياء المتكلّم التي حذفت لمناسبة الفاصلة.

جملة: «أمّا الإنسان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «الشرط إذا وفعله وجوابه ... » لا محلّ لها اعتراضيّة على نيّة التأخير.

وجملة: «ابتلاه ربّه ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب أمّا- وهو خبر المبتدأ-.

وجملة: «أكرمه ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ابتلاه ربّه.

وجملة: «نعّمه ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ابتلاه ربّه.

وجملة: «يقول ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الإنسان) «1» .

وجملة: «ربّي أكرمن ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «أكرمن ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ربّي) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015