متعلّق بخبر تكون الثاني (الواو) عاطفة (حميما) مفعول به منصوب (?) ، والمفعول الثاني مقدّر أي نصره أو عونه.

جملة: «اصبر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سأل سائل فاصبر ...

وجملة: «إنّهم يرونه ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: «يرونه ... » في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «نراه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم يرونه وجملة: «تكون السماء ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «تكون الجبال ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تكون السماء.

وجملة: «يسأل حميم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة تكون السماء ...

الصرف:

(العهن) ، اسم للصوف أو للأحمر منه، وزنه فعل بكسر فسكون.

البلاغة

التشبيه المرسل: في قوله تعالى «يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ» .

هذا من التشبيه المرسل، ووجه الشبه التلوّن، أي كالفضة المذابة في تلوّنها.

ثم جاء في الآية التي تليها «وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ» ووجه الشبه التطاير والتناثر.

والمراد: أنها كالصوف المصبوغ ألوانا، لأنّ الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود. فإذا بست وطيرت في الجو: أشبهت العهن المنفوش إذا طيرته الريح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015