جملة: «سأل سائل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.

وجملة: «ليس له دافع» في محلّ جرّ نعت لعذاب وجملة: «تعرج الملائكة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كان مقداره خمسين ... » في محلّ جرّ نعت ليوم.

الصرف:

(خمسين) ، اسم للعدد من ألفاظ العقود، ملحق بجمع المذكّر، وزنه فعلين بفتح فسكون.

البلاغة

فن التمثيل: في قوله تعالى «تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ» . إشارة إلى استطالة ذلك اليوم لشدته، لا أنه بهذا المقدار من العدد حقيقة. والعرب تصف أوقات الشدة والحزن بالطول، وأوقات الرخاء والفرج بالقصر. وقيل: الكلام بيان لغاية ارتفاع تلك المعارج وبعد مداها، على سبيل التمثيل والتخييل.

[سورة المعارج (70) : الآيات 5 الى 10]

فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَراهُ قَرِيباً (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (9)

وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (10)

الإعراب:

(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (بعيدا) مفعول به ثان منصوب عامله يرونه (قريبا) مفعول به ثان منصوب عامله نراه (يوم) ظرف زمان منصوب بدل من (قريبا) «1» ، (المهل) متعلّق بخبر تكون الأول (كالعهن)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015