فتسليط منه واسترعاء، وحمده اعتداد بأن نعمة اللَّه جرت على يده.

[سورة التغابن (64) : آية 2]

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (?)

الإعراب:

(الفاء) عاطفة تفريعيّة (منكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كافر) ، و (منكم) الثاني خبر للمبتدأ (مؤمن) ، (الواو) عاطفة (ما) حرف مصدريّ «1» ، والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (بصير) .

جملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «خلقكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .

وجملة: «منكم كافر ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة «2» .

وجملة: «منكم مؤمن ... » لا محلّ لها معطوفة على منكم كافر.

وجملة: «اللَّه.. بصير» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .

البلاغة

الطباق: في قوله تعالى فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ.

حيث طابق بين الكافر والمؤمن وفي الآية التي قبلها حصل طباق بين السموات والأرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015