(17) (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تجزى) ، (كلّ) نائب الفاعل مرفوع (ما) حرف مصدريّ «1» .

والمصدر المؤوّل (ما كسبت..) في محلّ جرّ ب (الباء) متعلّق ب (تجزى) ، و (الباء) سببيّة.

(لا) نافية للجنس (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بخبر لا..

وجملة: «تجزى كلّ نفس ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول المقدّر.

وجملة: «كسبت ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .

وجملة: «لا ظلم اليوم..» لا محلّ لها استئناف آخر في حيّز القول.

وجملة: «إنّ الله سريع..» لا محلّ لها تعليليّة.

الصرف:

(15) رفيع: صفة مشبّهة للثلاثيّ رفع باب كرم أي علا قدره، وزنه فعيل.. وقد يكون مبالغة اسم الفاعل على فعيل من رفع يرفع باب فتح أي رافع درجات المؤمنين كثيرا..

(التلاق) ، أصله التلاقي، مصدر قياسيّ لفعل تلاقى الخماسيّ، وقياسه أن يكون ما قبل آخره مضموما، ولكنّه كسر لمناسبة الياء، بعد رجوع الألف إلى أصلها اليائيّ.

البلاغة

المجاز المرسل:- في قوله تعالى «وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ رِزْقاً» .

أي قطرا، والرزق مسبب عن المطر، فالعلاقة في هذا المجاز مسببية.

- وفي قوله تعالى «يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ» .

فالمراد بالروح الوحي، وسمي الوحي روحا لأنه يجري من القلوب مجرى الأرواح من الأجساد، فهو مجاز مرسل علاقته السببية، وجعله الزمخشري استعارة تصريحية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015