وجملة: «استبقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.

وجملة: «يبصرون» لا محلّ لها معطوفة على جملة استبقوا.

(67) (الواو) عاطفة (لو نشاء.. مضيّا) مثل لو نشاء.. الصراط، والجارّ والمجرور متعلّق ب (مسخناهم) ، (الواو) عاطفة (لا) نافية....

وجملة: «نشاء (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة نشاء (الأولى) .

وجملة: «مسخناهم ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.

وجملة: «ما استطاعوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.

وجملة: «لا يرجعون» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما استطاعوا.

الصرف:

(مضيّا) ، مصدر سماعيّ للثلاثيّ مضى باب ضرب، وزنه فعول بضمّ الفاء، وفيه إعلال بالقلب لالتقاء الواو مع الياء- مضوي- ومجيء الأولى ساكنة، قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الأخرى ثمّ كسرت الضاد لمناسبة الياء، فأصبح مضيّ.

البلاغة

الكناية: في قوله تعالى «الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ» :

كناية عن منعهم من التكلم، ولا مانع من أن يكون هناك ختم على أفواههم حقيقة. ويجوز أن يكون الختم مستعارا لمعنى المنع بأن يشبه إحداث حالة في أفواههم مانعة من التكلم بالختم الحقيقي، ثم يستعار له الختم، ويشتق منه نختم، فالاستعارة تبعية، أي اليوم نمنع أفواههم من الكلام منعا شبيها بالختم.

[سورة يس (36) : آية 68]

وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ (68)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015