ماض والفاعل هو (نفس) مفعول به منصوب و (الهاء) مضاف إليه. (الواو) استئنافيّة (اللام) واقعة في جواب قسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (اصطفينا) فعل ماض مع فاعله و (الهاء) ضمير مفعول به (في الدنيا) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الهاء وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و (الهاء) ضمير اسم أنّ (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بالصالحين (اللام) لام القسم تفيد التوكيد «1» (من الصالحين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ.
جملة: «من يرغب..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يرغب عن ملّة..» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «سفه..» لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: «اصطفيناه..» لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: «إنّه في الآخرة..» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
(اصطفيناه) ، فيه إبدال تاء الافتعال طاء لمجيئها بعد الصاد، وأصله اصتفيناه، وفيه إعلال بالقلب قلبت الألف ياء- لأنها رابعة- بإسناد الفعل إلى ضمير المتكلم.
1- فعل «رغب» له معنيان متغايران الأول أراده وأحبه «رغب فيه ورغب به» والثاني: كره الشيء وزهد به ومثاله «رغب عنه، ورغب عن ملة إبراهيم» .
إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (131)