وَنَقَلْتُ مِنْ كِتَابِ السُّيُوطِيِّ فَائِدَةً قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ مَا اشْتُهِرَ مِنْ أَنَّ الشَّافِعِيَّ وَأَحْمَدَ اجْتَمَعَا بِشَيْبَانَ الرَّاعِي وَسَأَلاهُ فَهُوَ بَاطِلٌ بِاتِّفَاقِ / أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ لأَنَّهُمَا لَمْ يُدْرِكَا شَيْبَانَ قَالَ وَكَذَلِكَ مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّهُ اجْتُمِعَ بِأَبِي يُوسُفَ عِنْدَ الرَّشِيدِ لأَنَّهُ لَمْ يَجْتَمِعْ بِالرَّشِيدِ إِلا بَعْدَ مَوْتِ أَبِي يُوسُفَ قَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ ابْنُ حَجَرٍ وَكَذَا الرِّحْلَةُ الْمَنْسُوبَةُ لِلشَّافِعِيِّ إِلَى الرَّشِيدِ وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ حَرَّضَهُ عَلَى قَتْلِهِ أَخْرَجَهَا الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ وَهِيَ مَوْضُوعَة مكذوبة