قال حنبل بن إسحاق: جمعنا عمي، لي ولصالح ولعبد اللَّه، وقرأ علينا المسند، وما سمعه منه -يعني: تامًّا- غيرنا، وقال لنا: إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفًا، فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فارجعوا إليه، فإن كان فيه وإلا فليس بحجة.
"خصائص المسند" لأبي موسى المديني 1/ 21، "الفروسية" ص 208، "المصعد الأحمد" لابن الجزري 1/ 31
قال عبد اللَّه: قلت لأبي رحمه اللَّه تعالى: لم كرهت وضع الكتب وقد عملت "المسند"؟ فقال: عملت هذا الكتاب إمامًا، إذا اختلف الناس في سنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رُجع إليه.
"خصائص المسند" 1/ 22
قال أبو موسى المديني: ذكر أبو العز بن كادش أن عبد اللَّه بن أحمد، قال لأبيه: ما تقول في حديث ربعي عن حذيفة؟ قال: الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد؟