ألفاظ الإمام رضي اللَّه عنه على ثلاثة أقسام:
الأول: صريحة في الحكم بما لا يحتمل غيرها.
الثاني: أو ظاهرة فيه مع احتمال غيرها.
الثالث: محتملة لشيئين فأكثر على السواء.
وتفصيل ذلك في ما يلي:
قال ابن حامد: اعلم وفقنا اللَّه وإياك للصواب أن أجوبته إذا وردت بلفظ (الأحب إلي) فذلك عَلَمٌ للإيجاب (?).
وقيل: فإن قال: (أحبُّ إليَّ كذا)، (ولا أحب كذا)، فإطلاق هذا يقتضي الاستحباب دون الإيجاب، لأن هذا هو المعهود في عرف التخاطب (?).