قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: صيدُ المجوسي في البحرِ؟
قال: لا بأسَ به.
قُلْتُ: والجرادُ؟
قال: والجرادُ كذلك.
قال إسحاق: كما قال.
"مسائل الكوسج" (2828)
قال ابن هانئ: وسُئلَ عن المجوسي يصيد السمك؟
قال: لا بأس أن يأكله المسلم، ليس للسمك ذكاة.
"مسائل ابن هانئ" (1796)
قال الخلال: أخبرني عصمة بن عصام قال: حدثنا حنبل قال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا يعجبني أن يؤكل صيد المجوسي في البر ولا في البحر؛ لأنهم ليست لهم ذكاة.
وقال: أخبرني عبيد اللَّه بن حنبل قال: حدثني أبي.
فذكر هذِه المسألة وزاد فيها.
قال: فلا أرى أن تؤكل ذبائحهم ولا ما اصطادوا في بر ولا بحر.
وأخبرني عبيد اللَّه في موضع آخر قال: حدثني أبي قال: قال أبو عبد اللَّه: يؤكل من صيد المجوسي السمك والجراد؛ لأنه لا يذكى. ولا تؤكل ذبائح، ولا صيد كلب، ولا طير يصيده؛ لأن الجراد والسمك لا يذبحان.
وقال: أخبرنا أبو بكر المروذي أنه سأل أبا عبد اللَّه عن المجوسيّ يصيد السمك؟ قال: ليس للسمك ذكاة. ولم ير به بأسًا.