فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ" (?).
قال: هذا لا يصح؛ لأن الزهري سئل عنه فأنكره، (?) وعائشة زوجت حفصة بنت عبد الرحمن بنت أخيها (?)، والحديث عنها، فهذا لا يصح.
وقال: قلت لأحمد: قد روي من غير هذا الوجه؟
قال: ما هو، هشام بن سعد؟
قلت: نعم، فلم يرض هشام بن سعد.
قلت: فأي شيء يصح في هذا: "لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ" (?)؟