باب في القطائع

1824 - إقطاع الإمام الموات وأرض السواد

قال المروذي: سألت: أبا عبد اللَّه عن قطائع البصرة والكوفة؟

فقال: تجعل قطائع أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مثل قطائع هؤلاء.

ونقل يعقوب بن بختان: ما أقطع هؤلاء فلا يعجبني.

"الأحكام السلطانية" ص 227، 228

ونقل حرب: القطائع جائزة

وقال له المروذي: قال مالك: لا بأس بقطائع الأمراء، فأنكره شديدًا، وقال: تزعم أنه لا بأس بقطائعهم.

ونقل يعقوب عنه: قطائع الشام والجزيرة من المكروهة كانت لبني أميه فأخذها هؤلاء.

ونقل محمد بن داود: ما أدري ما هذِه القطائع؟ يخرجونها ممن شاءوا إلى من شاءوا.

"الفروع" 4/ 559، "المبدع" 5/ 259، "الإنصاف" 16/ 160

وقال في رواية الأثرم: دور البصرة أقطعت على عهد عمر -رضي اللَّه عنه-.

قيل له فالكوفة، كيف يسن فيها قطائع هذِه الأرض السواد، وتلك أرض أحيوها فاستخرجوها -يعني: البصرة- وقد أقطعوا أيضًا بالكوفة؟ فذكر حديث عثمان -رضي اللَّه عنه- أنه أقطع عبد اللَّه وخبابًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015