قيل له: كأن إقامتهم بمكة يجزيهم من العمرة؟ فقال: نعم.

وكذلك قال في رواية ابن الحكم: ليس على أهل مكة عمرة لأنهم يعتمرون في كل يوم يطوفون بالبيت فمن أراد منهم أن يعتمر خرج إلى التنعيم، أو تجاوز الحرم.

وقال في رواية الميموني: ليس على أهل مكة عمرة، وإنما العمرة لغيرهم، قال اللَّه تعالى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} إلا أن ابن عباس قال: يا أهل مكة من أراد منكم العمرة فليجعل بينه، وبينها بطن محسر (?). وإذا أراد المكي وغيره العمرة: أهل من الحل، وأدناه من التنعيم.

وقال أيضًا: ليس على أهل مكة عمرة؛ لأنهم يعتمرون في كل يوم ويطوفون بالبيت فمن أراد منهم أن يعتمر خرج إلى التنعيم، وتجاوز الحرم.

"شرح العمدة" كتاب الحج 4/ 101 - 105، 327.

نقل المروذي عنه: ليس لأهل مكة متعة.

"الفروع" 3/ 314، "معونة أولي النهى" 4/ 68.

1311 - من هم أهل مكة؟

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: لأهلِ مكة متعة؟ ومَنْ أهل مكة؟

قال أحْمَد: كلُّ مَنْ كان من مكة على نحو ما تقصر فيه الصلاة فليس هو من أهلِ مكة.

قال إسحاق: كما قال.

"مسائل الكوسج" (1393).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015