ونقل المروذي عنه أنه سئل عن الرجل يكون [. . .] (?) صاحبه هذا يكره، ونقل أيضًا المروذي، قال: كان ربما دخل على أبي عبد اللَّه الرجل [. . .] (?) غمض عينيه، وربما سلم عليه الرجل منهم فلم يرد عليه.

ونقل [. . .] (?) قال: سمعت يعقوب الدورقي يقول لأبي عبد اللَّه: معك اليوم أحد على هذا الأمر الذي أنت عليه يعني: المجانبة والإنكار؟ فقال: معي عبد الوهاب.

"الروايتين والوجهين/ مسائل العقيدة" ص 122 - 123

قال المروذي: أخبرنا أن أبا عبد اللَّه ذكر حارثًا المحاسبي؛ فقال: حارث أصل البلية -يعني حوادث كلام جهم- ما الآفة إلا حارث، عامة من صحبه أنْبَتَكَ، إلا ابن العلاف، فإنه مات مستورًا، حذروا عن حارث أشد التحذير.

قلت: إن قومًا يختلفون إليه؟ قال: نتقدم إليهم لعلهم لا يعرفون بدعته.

فإن قبلوا وإلا هجروا، ليس للحارث توبة، يشهد عليه ويجحد، إنما التوبة لمن اعترف.

"طبقات الحنابلة" 1/ 150

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة، فساق أهل السنة أولياء اللَّه، وزهاد أهل البدعة أعداء اللَّه (?).

قال عبد اللَّه بن محمد بن الفضل الصيداوي: قال لي أحمد: إذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا أدلكم على ما إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015