قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: أول من تكلم في الإيمان من هو؟
قال: يقولون أول من تكلم فيه ذر (?).
قال ابن هانئ: قال أحمد رحمه اللَّه: فقال شعبة: قلت لحماد بن أبي سليمان (?): هذا الأعمش حدثنا، وزبيد، ومنصور، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ" (?) فأيهم يتهم؟ أيتهم الأعمش؟ أيتهم منصور؟ أيتهم زبيد؟ قال: أتهم أبا وائل.
قلت لأبي عبد اللَّه: وأيش اتهم من أبي وائل؟ !
قال: رأيه الخبيث -يعني: حماد.
سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال ابن عون: كان حماد من أصحابنا، حتى أحدث.
قال ابن عون: أحدث الإرجاء (?).
"مسائل ابن هانئ" (1901 - 1902)
قال حرب: وسمعت إسحاق أيضًا يقول: أول من تكلم بالإرجاء