قال: عبد الرحمن يوافق أكثر، وبخاصة في سفيان، كان معنيًا بحديث سفيان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 170
وقال الفضل: قال أبو عبد اللَّه: وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ -يعني: أبا بكر بن عياش، وزهير، وزائدة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 172
وقال الفضل: سألت أبا عبد اللَّه من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟
قال: سفيان وشعبة.
قلت: فالأعمش أحب إليك، أو سفيان عن أبي إسحاق؟
فقال: سفيان أكثر، وسفيان وشعبة هما أثبت عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه ممن روى عنهم الأعمش.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 203
قال سلمة: حدثنا أحمد قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدث سفيان بحديث عبد الأعلى فقال: كنا نرى أنها من كتاب.
قال أحمد: يعني: حديث ابن الحنفية عن علي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 818
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: سفيان أحفظ للإسناد وأسماء الرجال من شعبة.
"الجرح والتعديل" 1/ 66
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه -وذكر سفيان الثوري- فقال: ما يتقدمه في قلبي أحد، ثم قال: تدري من الإمام؟ الإمام سفيان الثوري.
"تاريخ بغداد" 9/ 170