وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني زكريا بن عدي قال: أخبرنا عُبيد اللَّه بن عمرو قال: كنت أنا وأيوب ومعمر، فجاء سائل، فسأل أيوب، فقال: رجل افترى عليه فجعل ماله صدقة إن عفا، قال: فقال أيوب: سل هذا اليماني يعني: معمرًا، قال: فحدثنا معمر عن ابن طاوس أن أباه رخص في تركه.
قال: فقال أيوب: سمعت عطاء يُرخص في تركه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5833)
قال الفضل بن زياد: وسئل عما روى معمر عن ثابت؛ قال: ما أحسن حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ليس يضم إلى معمر أحد إلا وجدته فوقه، رحل في الحديث إلى اليمن، وهو أول من رحل -يعني: إلى اليمن.
فقال له أبو جعفر: والشام؟ قال: لا الجزيرة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200، "تهذيب الكمال" 28/ 307، "سير أعلام النبلاء" 7/ 10
قال سلمة: حدثنا أحمد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: سأل رباح ابن جريج عن شيء من التفسير؛ فقال: إن معمرًا أخبرني كذا وكذا، فقال: إن معمرًا قد شرب من العلم ما نفع.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 287، 819
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرني معمر بن أبي عمرو -يعني: ابن راشد- قال: كان يقال: إن الرجل ليتعلم العلم لغير اللَّه عز وجل، فيأبى اللَّه عز وجل عليه حتى يكون للَّه عز وجل.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 820