3185 - هل يجوز التفسير بإعراب القرآن؟

قال حرب بن إسماعيل: قلت: الرجل يفسر إعراب القرآن فيقول {الْحَمْدُ لِلَّهِ} رفع لأنه ابتداء و {قُل} جزم لأنه أمر و {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1] و {وَالنَّازِعَاتِ} [النازعات: 1] قسم ونحو هذا؟ قال: إذا كان شيئًا قد

تكلم فيه رجوت.

"تهذيب الأجوبة" 1/ 308 - 311

روى صالح عن أبيه فقال: قال اللَّه تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ} [المائدة: 95] فلما حكم أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الظبي بشاة (?)، وفي النعامة ببدنة (?)، وفي الضبع بكبش (?)، دل على أنه أراد السنة.

وقال: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} فلما استدل أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذبحوا البقرة عن سبعة دل على أن ذلك أيسر، وقال: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 196] قال: من قال من أصحاب رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- يكون آخر ذلك يوم عرفة، استقر حكم الآية على ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015