ما تفسيرها؟ فيقول: لا أدري، فيفسرها لنا، فربما خنقته العبرة فيردها، وكان إذا مر بالسجدة سجد الذي يقرأ وسجدنا معه، فقرأ مرة فلم يسجد، فقلت لأبي عبد اللَّه: لأي شيء لم تسجد؟
قال: لو سجد سجدنا معه، قد قال ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- للذي قرأ: أنت إمامنا إن سجدت سجدنا (?)، وكان يعجبه أن يسلم فيها.
"بدائع الفوائد" 3/ 95
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وقد سئل عن القرآن يتمثل له الرجل بالشعر؟ قال: لا يعجبني هذا أن يتأول الشعر على كتاب اللَّه، وقد روي عن ابن عباس -يعني: الرخصة في ذلك (?).
"تهذيب الأجوبة" (815)، "العدة في أصول الفقه" 3/ 719، "المسودة" 1/ 383
قال في رواية المروذي في قوله تعالي: {إِنَّنِي مَعَكُمَا}: هو جائز في اللغة يقول الرجل: سأجري عليك رزقا، أي: افعل بك خيرا.
وقال أيضًا: تفسير روح اللَّه إنما معناها: أنها روح خلقها اللَّه تعالى، كما يقال: عبد اللَّه، وسماء اللَّه، وأرض اللَّه.
"العدة في أصول الفقه" 3/ 714