وفاة أحمد بن حنبل يقول: ينبغي لكل أهل دار ببغداد أن يقيموا على أحمد بن حنبل النياحة في دورهم (?).
"حلية الأولياء" 9/ 170، "سير أعلام النبلاء" 11/ 203
قال محمد بن خُشْنَام بن سعد: أخبرني الفتح بن الحجاج -أو غيره- قال: بعث أمير المؤمنين عشرين حازرًا ليحزروا كَمْ صَلى على أحمد بن حنبل، فحزروا ألف ألف وثلاثمائة ألف سوى من كان في السفن.
"حلية الأولياء" 9/ 180 "المناقب" ص 504، "السير" 11/ 340، "طبقات الشافعية" 2/ 35
قال بُنَان بن أحمد بن أبي خالد القصباني: حضرت الصلاة على جنازة أحمد يوم الجمعة سنة إحدى وأربعين ومائتين، وكان الإمام عليه محمد بن عبد اللَّه بن طاهر، فأخرجت جنازة أحمد بن محمد بن حنبل فوضعت في صحراء أبي قيراط، وكان الناس خلفه إلى عمارة سوق الرقيق، فلما انقضت الصلاة قال محمد بن عبد اللَّه بن طاهر: انظروا كم صلى عليه ورائي؟ قال: فنظروا، فكانوا ثمانمائة ألف رجل وستين ألف امرأة، ونظروا من صلى في مسجد الرصافة العصر، فكانوا نيفا وعشرين ألف رجل.
"تاريخ بغداد" 4/ 422، "تاريخ دمشق" 5/ 331، 334، "المناقب" لابن الجوزي ص 503، "تهذيب الكمال" 1/ 466، "سير أعلام النبلاء" 11/ 339
قال أبو بكر بن الرواس: سمعت عبد الوهاب الورَّاق يقول: ما بلغنا أنه كان للمسلمين جمع أكثر منهم على جنازة أحمد بن حنبل إلا جنازة كانت في بني إسرائيل. قال أبو بكر: فحدثت أبا جعفر بن فروخ صاحب التفسير بقول عبد الوهاب. فقال: صدق عبد الوهاب هذِه جنازة كانت في بني إسرائيل.
"تاريخ بغداد" 4/ 422، "طبقات الحنابلة" 1/ 34، "تاريخ دمشق" 5/ 332، "المناقب" لابن الجوزي ص 504، "المقصد الأرشد" 9/ 70، "المنهج الأحمد" 1/ 115