قال إبراهيم الحربي: أَنا أقول سعيد بن المسيب في زمانه، وسفيان الثوري في زمانه، وأَحمد بن حنبل في زمانه.
"الحلية" 9/ 166، "تاريخ بغداد" 4/ 416، "تاريخ دمشق" 5/ 292، "المناقب" ص 182، "السير" 11/ 203، "المقصد الأرشد" 1/ 69
قال عبد الوهاب الوراق: لما قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فردوه إلى عالمه" (?)، رددناه إلى أَحمد بن حنبل وكان أعلم أهل زمانه.
"تاريخ بغداد" 4/ 418، "طبقات الحنابلة" 1/ 39، "تاريخ دمشق" 5/ 288، "المناقب" ص 184، "سير أعلام النبلاء" 11/ 199، المقصد الأرشد" 1/ 69، "المنهج الأحمد" 1/ 92
قال الخلال: خرج أبو بكر المروذي إلى الغزو فشيعوه إلى سامراء، فجعل يردهم فلا يرجعون. قال: فحُزِروا فإذا هم بسامراء -سوى من رجع- نحو خمسين ألفا، فقيل له: يا أبا بكر احمد اللَّه، فهذا علم قد نشر لك، فبكى وقال: ليس هذا العلم لي، إنما هو لأبي عبد اللَّه أحمد.
"تاريخ بغداد" 4/ 424، "سير أعلام النبلاء" 13/ 174
قال عبد الوهاب الوراق: أَبو عبد اللَّه إمامنا وهو من الراسخين في العلم، إذا وقفت غدا بين يدي اللَّه فسأَلني بمن اقتديت؟ أقول: بأَحمد. وأي شيءٍ ذهب على أَبي عبد اللَّه من أمر الإسلام وقد بُليَّ عشرين سنة في هذا الأمر.
"طبقات الحنابلة" 1/ 29، "المناقب" ص 184، "سير أعلام النبلاء" 11/ 304، "المنهج الأحمد" 1/ 83
قال عبد الوهاب الوراق: ما رأَيت مثل أَحمد بن حنبل.
قالوا له: وأي شيءٍ بان لك من فضله وعلمه على سائر من رأَيت؟ قال: رجل سئل عن ستين ألف مسأَلة فأَجاب فيها بأَن قال: حدثنا وأخبرنا.
"طبقات الحنابلة" 1/ 13، "المناقب" ص 185، "المقصد الأرشد" 1/ 66، "المنهج الأحمد" 1/ 85