والكوفة فيرجع إليه، وأُديره نحو الشام والجزيرة فيرجع إليه، وأدِيره نحو خراسان فيرجع إليه.

"المناقب" ص 169، "سير أعلام النبلاء" 11/ 198

قال محمد بن مسلم بن وَارَة: أَحمد بن صالح بمصر، وأَحمد بن حنبل ببغداد، والنُّفَيْلي بحران، ومحمد بن عبد اللَّه بن نمير بالكوفة، هؤلاء أركان الدين.

"المناقب" ص 170، "سير أعلام النبلاء" 11/ 201

قال الحسن بن الصباح البزار: أَحمد بن حنبل شيخنا وسيدنا.

"المناقب" لابن الجوزي ص 171

قال عبد اللَّه بن إسحاق النُّهاوَندي: سمعت يعقوب بن سفيان يقول: كتبت عن ألف شيخ، حُجَّتي فميا بيني وبين اللَّه رجلان. قلت: يا أبا سفيان، من حجتك، وقد كتبت عن الأنصاري وحبان بن هلال والأَجلة؟ قال: حجتي أَحمد بن حنبل، وأَحمد بن صالح المصري.

"المناقب" لابن الجوزي ص 172، "سير أعلام النبلاء" 11/ 202

قال محمد بن يحيى الأَزدى: إنا نقول بقول أَبي عبد اللَّه أَحمد بن حنبل، وإنه إمامنا، وهو بقية المؤمنين، ولا نخالفه، وقد رضينا به إمامًا، فيه خلف من العلماء، ونتبرأ ممن خالفه، فليس يخالفه إلا مخذول مبتدع.

"المناقب" لابن الجوزي ص 172، "المنهج الأحمد" 1/ 90

قال أبو همام الوليد بن شجاع: ما رأَيت مثل أَحمد بن حنبل، ولا رأى أحدٌ مثله.

"المناقب" لابن الجوزي ص 173

قال أبو عُمَير عيسى بن محمد -وذكر أَحمد بن حنبل- قال: رحمه اللَّه، عن الدنيا ما كان أَصبره، وبالماضين ما كان أشبهه، وبالصالحين ما كان أَبصره، أتت له الدنيا فأَباها، والبدع فنفاها، واختصه اللَّه سبحانه بنصرة دينه، والقيام بحفظ سنته، ورضيه لإقامة حجته ونصر كلامه حين عجز عنه الناس.

"المناقب" ص 173، "السير" 11/ 198، "البداية والنهاية" 10/ 786، "الجوهر" ص 39، "المنهج الأحمد" 1/ 77

طور بواسطة نورين ميديا © 2015