قال أَبو بكر بن سماعة: كنا عند ابن أَبي عمر العَدَني بمكة، فجعلنا نذكر أَحمد بن حنبل وهو ساكت، فلما أَكثرنا قال ابن أَبي عمر: من مضى من الناس كانوا أَعرف بحق أَحمد بن حنبل منكم، جاءَ أَحمد إِلى حُسَيْن الجُعْفي ومعه كتاب كأَنه يقول شفاعة ليحدثه، فقال له: يا أَحمد، لا تجعل فيما بيني وبينك منعما، فليس تحمل علي بأَحد إِلا وأَنت أكبر منه.
"المناقب" لابن الجوزي ص 101، "سير أعلام النبلاء" 11/ 189
قال عبد الرحمن بن مهدي: ما نظرت إلى أَحمد بن حنبل إلا تذكرت به سفيان الثوري.
"المناقب" لابن الجوزي ص 102
قال عبد الرحمن بن مهدي: كاد هذا الغلام أَن يكون إِمامًا في بطن أُمه -يعني: أَحمد بن حنبل.
"المناقب" لابن الجوزي ص 102، "الجوهر المحصل" ص 8، "والمنهج الأحمد" 1/ 87
قال علي بن المديني: جاءَ يحيى وأَحمد وخلف إِلى يحيى بن سعيد القطان فقال: يا علي، من هذا؟ قلت: يحيى ين مَعين.
قال: فمن هذا؟ قلت: خلف.
قال: فمن هذا؟ قلت: أَحمد بن حنبل. قال: إِن كان منهم أَحد فهذا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 104
قال أَبو عاصم النبيل: جاءَ أَحمد بن حنبل إِلينا، فسمعت الناس يقولون: جاءَ ابن حنبل، جاءَ ابن حنبل، فقلت: يا هذا، أَما تنصفنا، قدمت بلدنا فلم تعرفنا نفسك فنكرمك، ونأَتي من حقك ما أَنت له أَهل.
فقال: يا أَبا عاصم، إِنك لتفعل، وإِنك لتحمل على نفسك وتحدث.
قال: فرأَيت له حياء وصدقًا ما أَخلقه، سيبلغ ما بلغ رجل.
"المناقب" لابن الجوزي ص 105
قال محمد بن أَبي حماد: سمعت رجلًا يقول لمحمد بن الهيثم: قال لي