قال أَبو عبيد: صدق من ليس في شرق ولا غرب مثله، ما رأيت رجلًا أعلم بالسنة منه.
"طبقات الحنابلة" 1/ 15، "تاريخ دمشق" 5/ 286، "المناقب" ص 152، "تهذيب الكمال" 1/ 454، "السير" 11/ 205، "المقصد الأرشد" 1/ 66، "الجوهر المحصل" ص 37، "المنهج الأحمد" 1/ 89
قال يحيي بن آدم: أحمد بن حنبل إمامنا.
"طبقات الحنابلة" 1/ 36، 15، "تهذيب الكمال" 1/ 451، "السير" 11/ 189، "المقصد الأرشد" 1/ 66
قال الربيع بن سليمان: قال الشافعي: من أبغض أحمد بن حنبل فهو كافر. فقلت: تطلق عليه اسم الكفر؟ ! فقال: نعم من أبغض أحمد بن حنيل عاند السنة، ومن عاند السنة قصد الصحابة، ومن قصد الصحابة أبغض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومن أبغض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كفر باللَّه العظيم.
"طبقات الحنابلة" 1/ 29، "المقصد الأرشد" 1/ 69، "المنهج الأحمد" 1/ 80
قال زكريا بن يحيى الساجي: أحمد بن حنبل أفضل عندي من مالك والأوزاعي والثوري والشافعي، وذلك أن لهؤلاء نظراء، وأحمد بن حنبل فلا نظير له.
"طبقات الحنابلة" 1/ 39
قال أَبو عبيد القاسم بن سلام: زرت أَحمد بن حنبل في بيته فأجلسني في صَدْرِ دَارِهِ وجلس دوني. فقلت: يا أبا عبد اللَّه، أليس يُقال: صاحب البيت أَحق بصدر بيته؟ فقال: نعم! ويُقْعِدُ من يريد.
قال: فقلت في نفسي: خُذْ إليك يا أَبا عبيد فائدة.
قال: ثم قلت له: يا أبا عبد اللَّه لوكنت آتيك على نحو ما تستحق لأَتيتك كل يوم.
فقال: لا تقل، إن لي إخوانا لا ألقاهم إلا في كل سنة مرة، أَنا أَوثق بمودتهم ممن أَلقى كل يوم. قال قلت: هذِه أُخرى يا أَبا عبيد. فلما أردت القيام قام معي. فقلت: لا تفعل يا أبا عبد اللَّه.