فباعه باثنين وأربعين درهما، واشتريت منه قطنا فغزلته ثوبا كبيرًا، فلما أعلمته قال: لا تقطعيه دَعِيه. فكان كفنه، كُفِّن فيه، وأخرجتُ الغليظ فقطَعه.
قالت: وخبزت يومًا لمولاي وهو في مرضه الذي توفي فيه، فقال: أين خبزتيه؟ قلت: في بيت عبد اللَّه. قال: ارفعيه، ولم يأكل منه.
"طبقات الحنابلة" 2/ 585، "المناقب" لابن الجوزي ص 376، "سير أعلام النبلاء" 11/ 332
قال أبو الحسين بن المنادي: استأذن أحمد زوجته في أن يتسرى طلبا للاتباع فأذنت له، فاشترى جارية بثمن يسير وسماها ريحانة؛ استنانا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"المناقب" لابن الجوزي ص 229
قال أبو يوسف بن بختان: لما أمرنا أبو عبد اللَّه أن نشتري له الجارية، مضيت أنا وفُوران، فتبعني أبو عبد اللَّه، فقال لي: يا أبا يوسف يكون لها لحم.
"المناقب" لابن الجوزي ص 376، "سير أعلام النبلاء" 11/ 332
قال زهير بن صالح: لما توفيت أم عبد اللَّه اشترى حُسْنَ، فولدت منه أم علي -واسمها زينب- ثم ولدت الحسنَ والحسين توأمًا، وماتا بالقرب من ولادتهما، ثم ولدت الحسن ومحمدًا فعاشا حتى صارا من السن إلى نحو الأربعين سنة، ثم ولدت بعدهما سعيدًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 376، "سير أعلام النبلاء" 11/ 185، 332