قال عبد الرزاق: كان أحمد بن حنبل إذا صلى يذكرني شمائل السلف.
"تاريخ دمشق" 5/ 270
قال عبد اللَّه: كان أبي لا يفتر عن الركعات بين العشائين ولا بعدها في ورده من صلاة الليل، وكان يسر القرآن وربما جهر به.
"تاريخ دمشق" 5/ 300
قال عبد الرحمن بن زاذان الرزاز: صلينا وأبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل حاضر، فسمعته يقول: اللهم من كان على هوى أو على رأي وهو يظن أنه على الحق، وليس هو على الحق، فرده إلى الحق، حتى لا يضل من هذِه الأمة أحد، اللهم لا تشغل قلوبنا بما تكفلت لنا به، ولا تجعلنا في رزقك خَوَلًا لغيرك، ولا تمنعنا خير ما عندك بشر ما عندنا، ولا ترانا حيث نهيتنا، ولا تفقدنا من حيث أمرتنا، أعزنا ولا تذلنا، أعزنا بالطاعة ولا تذلنا بالمعاصي.
وجاء إليه رجل فقال له شيئًا لم أفهمه، فقال له: اصبر فإن النصر مع الصبر. ثم قال: سمعت عفان بن مسلم يقول: أنا همام، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "النصرُ مع الصبر، والفرجُ مع الكرب، وإنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا، إنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا" (?)
"تاريخ بغداد" 10/ 287، "تاريخ دمشق" 5/ 320، "المناقب" ص 365، "تهذيب الكمال" 1/ 464، "المنهج الأحمد" 1/ 99
قال طلحة بن عبيد اللَّه البغدادي، وكان يسكن مصر: وافق ركوبي ركوب أحمد بن حنبل في السفينة، كان يطيل السكوت، فإذا تكلم قال: اللهم أمتنا على الإسلام والسُّنَّة.
"تاريخ دمشق" 5/ 323، "المناقب" لابن الجوزي ص 368
قال العباس بن حمزة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سبحانك