الزكاة عنها في كل سنة، أذهب في ذلك إلى قول عمر بن الخطاب في أرض السواد.
"المناقب" لابن الجوزي ص 288
قال أحمد بن جعفر: وسأل رجل أحمد بن حنبل عن العقار الذي كان يستغله ويسكن دارًا منه كيف سبيله عنده؛ فقال له: هذا شيء قد ورثته عن أبي، فإن جاءني أحد فصحح أنه له، خرجت عنه ودفعته إليه.
"المناقب" لابن الجوزي ص 288
قال محمد بن ياسين البلدي: كنت جالسًا مع أبي عبد اللَّه فجاءه بعض سكانه بدرهم ونصف، فلما وقع في يده تركني وقام فدخل إلى منزله، ورأيت السرور في وجهه، فظننت أنه كان قد أعده لحاجة مهمة.
"المناقب" لابن الجوزي ص 289
قال المرُّوذي: حدثني أبو جعفر الطرسوسي قال: حدثني الذي نزل عليه أبو عبد اللَّه قال: لما نزل عليّ خرج في اللقاط فجاء وقد لقط شيئًا يسيرًا، فقلت له: قد أكلت أكثر مما قد لقطت؟
فقال: رأيت أمرًا استحييت منه، رأيتهم يلقطون فيقوم الرجل على أربع، وكنت أزحف إذا لقطت.
"المناقب" لابن الجوزي ص 289، "سير أعلام النبلاء" 11/ 320
قال المروذي: قال لي أبو عبد اللَّه: خرجت إلى الثغرِ على قدمي فالتقطنا، وقد رأيت قومًا يفسدون مزارع الناس، لا ينبغي لأحد أن يدخل مزرعة رجل إلا بإذنه.
وقال لي أبو عبد اللَّه: قد خرجت إلى طرسوس على قدمي وقد كنا نخرج في اللقاط.
"المناقب" لابن الجوزي ص 290، "سير أعلام النبلاء" 11/ 320
قال الميموني: كان منزل أبي عبد اللَّه منزلا ضيقًا صغيرًا، وكان ينام في الحر في أسفله، وقال لي عمه: ربما قلت له، فلا يفعل ولا ينام فوق. وقد رأيت موضع مضجعه وفيه شاذكونة وبرذعة قد غلب