يديه. فقال: هو أن لا تبلغ من الشمس إلى الفيء، ثم ذهب ليولي، فقال له أَحمد: قِفْ، فدخل فأَخرج له صرة فدفعها إليه.

فقال: يا أَبا عبد اللَّه من لا يبلغ من الشمس إلى الفيء أي شيءٍ يعمل بهذِه؟ ثم تركه وولى.

"المناقب" لابن الجوزي ص 194

قال المروذي: وقلت لأَبي عبد اللَّه: إن رجلًا قدم من طرسوس فقال لي: إنَّا كنَّا في بلاد الروم في الغزو إِذا هدأَ الليلُ رفعوا أصواتهم بالدعاءِ: ادعوا لأَبي عبد اللَّه، وكنا نمد المنجنيق ونرمي عنه، ولقد رُمي عنه بحجر والعِلْج على الحصن متترس بدرقة، فذهب برأَسه وبالدَّرَقة. فتغيَّر وجهه، وقال: ليته لا يكون استدراجا، ثم قال: ترى هذا استدارجا؟

قلت له: كلا.

"المناقب" لابن الجوزي ص 196، "سير أعلام النبلاء" 11/ 210

قال محمد بن نصر العابد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كل شيءٍ من الخير بادر فيه. قال: وشاورته في الخروج إلى الثغر؛ فقال: بادر بادر.

"المناقب" لابن الجوزي ص 255

قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: يا نفس انصبي وإلا فستحزني.

"المناقب" لابن الجوزي ص 256

قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: ما أعدل بفضل الفقر شيئًا، تدري إذا سأَلك أهلك حاجة لا تقدر عليها أي شيءٍ لك من الأجر!

"المناقب" لابن الجوزي ص 257، "سير أعلام النبلاء" 11/ 216

قال الميموني، أن أبا عبد اللَّه قال له: يا أبا الحسن كم يعيش أحدنا؟ خمسين سنة، ستين سنة، كأنك بنا.

"المناقب" لابن الجوزي ص 257

قال أحمد بن محمد الوراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما شبهت الشباب إلا بشيءٍ كان في كمي فسقط.

"المناقب" لابن الجوزي ص 257، "سير أعلام النبلاء" 11/ 305

طور بواسطة نورين ميديا © 2015